المعرض السنوي "La feria" الذي اعتادت مليلية المحتلة تنظيمه كل سنة, عرف هذه السنة إقبالا ضعيفا وضعيفا جدا مما أدى إلى إصابة منظميه بخسائر مادية فادحة قرروا إثرها عدم الرجوع مستقبلا إلى هذه المدينة السليبة رغم طمأنة الحكومة المحلية لهم بتعويضهم بنسبة محترمة حول هذه الخسائر. المعرض السنوي لمليلية كان يعرف في السنوات الماضية إقبالا كبيرا ويسجل حضور الآلاف في كل ليلة سواء من الاسبان القاطنين بالثغر المحتل أو الوافدين من "مالقا" و"غرناطة" ومدن أخرى بالإضافة إلى المواطنين المغاربة من ومختلف أنحاء إقليمالناظور والمدن المجاورة له. وفي أولى ردود الفعل إزاء الفشل الذي لحق بمعرض مليلية La feria 2010, أكد الصحفي الاسباني "انخيل فالنيا" أن الإقبال الضعيف وهذه الخسائر التي أصابت المشاركين في تنظيم معرض مليلية السنوي هو من تداعيات حصار غشت الذي فرضته فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب على المدينة مضيفا بأن نجاح المعرض مرهون بتهدئة الأوضاع في المعابر الحدودية مع مليلية.