اشتباك أمنيين وأفارقة في تدخل لإحباط محاولة هجرة سرية غرب طنجة

اندلعت اشتباكات، اليوم الأربعاء، بين مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين، وعناصر تابعة للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة، خلال تدخل لهذه الأخيرة لإحباط محاولة للهجرة غير النظامية، انطلاقا من شاطئ "هوارة"، غربي مدينة طنجة.
وقال شهود عيان، أن الاشتباكات اندلعت، حينما حاصرت قوات الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية، مجموعة من المهاجرين الأفارقة، كانوا يستعدون للإبحار، انطلاقا من شاطئ "هوارة"، حيث أبدا هؤلاء المهاجرين، مقاومة باستعمال الحجارة، وثني العناصر الأمنية عن اعتقالهم.
وحسب مصادر جريدة طنجة 24 الإلكترونية من عين المكان، فقد أصيب عنصران من القوات المسلحة، بعد تعرضهما للرشق بالحجارة، خلال هذه الاشتباكات التي خلفت خسائر على مستوى سيارات تابعة للقوات المساعدة وكذا سيارة خاصة بقائد الملحقة الإدارية لمنطقة "كزناية".
في نفس الإطار، علمت الجريدة، أن التدخل الذي قامت بها قوات الجيش والدرك، أسفر عن توقيف 19 مهاجرا إفريقيا، ضمنهم 11 سيدة وطفل، بعد محاصرتهم في المنطقة التي كانوا يستعدون للإبحار انطلاقا منها.
وكانت السلطات المحلية التابعة لقيادة "اكزناية"، قد توصلت بمعلومات تفيد بوجود نشاط مرتبط بالهجرة غير النظامية، انطلاقا من شاطئ "هوارة"، ما دفعها للاستعانة بعناصر القوات المسلحة والدرك الملكي والقوات المساعدة، لإحباط هذه المحاولة.
وباتت الضاحية الغربية لمدينة طنجة على المحيط الأطلسي مسرحا لمحاولات متكررة يقوم بها مهاجرون غير شرعيين، للتسلل نحو السواحل الأوروبية، بسبب تشديد الخناق الأمني على مستوى الواجهة المتوسطية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد شهدت ذات المنطقة، إحباط 15 محاولة للهجرة غير الشرعية من طرف السلطات المحلية مدعومة بعناصر الجيش والشرطة، خلال شهر يوليوز الماضي.