تم، امس السبت، بأربعة شواطئ تابعة لعمالة المضيق – الفنيدق وبالميناء الترفيهي "مارينا سمير" رفع علامة اللواء الأزرق الدولية التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، وكذا المؤسسة الدولية للتربية البيئية. وقد منحت علامات اللواء الازرق لشواطئ عمالة المضيقالفنيدق، نظرا لالتزام الجهات المتداخلة، التي تتحمل مسؤولية التدبير الكامل للشواطئ التي تدخل ضمن مجالها الترابي، بالمعايير المحددة من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية على البيئة، خاصة منها المتعلقة بجودة مياه الاستحمام والإخبار والتحسيس والتربية البيئية والصحة، والسلامة، والتهيئة، والتدبير. ورفرف اللواء الأزرق، بكل من شاطئ المضيقالمدينة وشاطئ شرق مارينا أسمير وشاطئ ألمينا و شاطئ الريفيين، بالاضافة إلى الميناء الترفيهي مارينا اسمير. و بفضل المجهودات المبذولة على مستوى عمالة المضيقالفنيدق تم تتويج هذه العمالة بخمس شارات للواء الأزرق. وحققت عمالة المضيقالفنيدق مكسب حمل شواطئها لشارة اللواء الأزرق بفضل مساهمة جميع المتدخلين من أجل تحصين هذا المكسب البيئي، وتحسن جميع المؤشرات والمعايير، بل ستعمل مصالح العمالة على رفع سقف التحدي من أجل رفع شارة اللواء الأزرق بجميع شواطئ وموانئ العمالة. يذكر أن منح اللواء الأزرق يعتبر أحد مكونات برنامج شواطئ نظيفة، الذي يهدف من جهة إلى التأهيل البيئي للشواطئ، كما يرمي من جهة ثانية إلى تحسيس المصطافين بالحفاظ على الجودة البيئية للشواطئ، حيث سيرفع في 28 شاطئا إضافة إلى مينائين ترفيهيين هذا الصيف. كما أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تقوم بتقييم المرشحين لنيل اللواء الأزرق وتنظيم حملات مراقبة فجائية خلال فصل الصيف. هذا وقد تم إحداث علامة اللواء الأزرق من قبل المؤسسة الدولية للتربية البيئية سنة 1978. وتضطلع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في المغرب بمسؤولية السهر على اللواء الأزرق حيث أدرجته عام 2002 كجزء من برنامجها "شواطئ نظيفة". فبفضل مجهودات المواكبة الطويلة المدى لدعم الجماعات الساحلية، واصلت المؤسسة تطوير برنامجها وتكثيف جهودها في مجال التربية البيئية، وضمان حماية البيئة البحرية وصحة الإنسان وتحسين إمكانية الوصول إلى الشواطئ وتأمينها.