تستقبل بعض الشواطئ في شمال المغرب، خاصة في جهة طنجةتطوانالحسيمة التي تُعرف بكثرة شواطئها الجملية، الالاف من المصطافين من المغرب وخارجه، مما يجعلها شواطئ نشيطة على طول فصل الصيف. هذا الاقبال على هذه الشواطئ، خاصة في طنجة واقليم تطوان، يحمل معه العديد من الظواهر السلبية، وأبرزها عادة رمي الازبال والنفايات في على رمال الشاطئ وأحيانا يصل الامر إلى رميها في مياهه مما يسيء للمنظر العام وجودة هذه الشواطئ. وقد رصدت "طنجة 24" خلال مجموعة من الجولات في شواطئ طنجةوتطوان، انتشار ظاهرة رمي النفايات من طرف المصطافين وعدم احترامهم لنظافة المكان، مثل ترك مخلفات الاكل أو قنينات المشروبات الغازية وغيرها. وتتحمل السلطات المحلية بدورها نصيب من المسؤولية، حيث أن اغلب الشواطئ بجهة طنجة لا توجد فيها سلل المهملات بأعداد كافية، الامر الذي يجعل العديد من المصطافين يختارون ترك نفايتهم في الشاطئ وعدم حملها معهم إلى غاية ايجاد مكان للقمامة لرميها. كما أنه رغم النصائح الكثيرة التي يبثها العديد من النشطاء وحماة البيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تنصح المواطنين بجمع نفاياتهم معهم عند ترك الشاطئ ورميها في أكياس القمامة، إلا أن ذلك لم يغير الكثير من الوضع. وقد دفعت انتشار ظاهرة رمي الازبال في الشواطئ العمومية، بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى المطالبة بفرض قوانين زجرية وغرامات مالية على الاشخاص الذين يرمون الازبال في الشواطئ والاماكن العمومية، باعتباره افضل الحلول لحل هذه المشكلة.