أكوام من القمامة وروائح كريهة هذا هو المنظر الذي يعترض زوار شاطئ كابونيغرو المعروف دائما بنظافته، لكن في الاعوام الاخيرة تغير الامر و أصبح الاهتمام فقط بالشواطئ الخاصة أما العمومية فباتت عرضة للاهمال و الفوضى. و يلاحظ غياب تام لسلات للازبال و أيضا لوحات لتوعية المواطنين بالمحافظة على البيئة حيث يقوم أغلب المصطافين برمي نفاياتهم بمحاذاة الشاطئ الا من تمنعه تربيته و أخلاقه من فعل ذلك. و يرى الكثيرون أن استمرار هذه الممارسات يهدد شواطئ أخرى بمدينة تطوان بفقدان بريقها و سحرها، بعد مارتيل و المضيق حيث أصبح عدد كبير من ساكنة المدينة يتفادى الذهاب اليهما بسبب تلوث مياهها و انعدام النظافة. معرض الصور