أدانت محكمة بمدينة مليلية المحتلة، مراهقا يبلغ من العمر 20 سنة بالسجن لمدة أربعة أشهر موقوفة التنفيذ. وكان قاضي المحكمة قد أمر بسجن المراهق على خلفية إرتكابه جريمة التهديد بالقتل وجهها لمندوب الحكومة الإسبانية بمليلية عبد الملك البركاني . وكتب المراهق على حسابه الفايسبوكي موجها كلامه لممثل الحكومة البركاني " لو كان لدي سلاح لأفرغته في جسدك". وكان المراهق المليلي قد أمضى ليلية في ضيافة مديرية الشرطة الوطنية، قبل أن يتم وضعه تحت إشراف القاضي. وقالت مصادر لوكالة الأنباء الإسبانية، "أوروبا بريس" بأن المراهق إعترف بالمنسوب إليه . ولأن المراهق وإسمه "ت.أ" يبلغ من العمر 20 سنة، لا يتوفر على سوابق عدلية، أمر القاضي بعدم تنفيذ الحكم، محذرا إياه بأنه في حالة أدين في المرة القادمة، فسيتم تنفيذ الحكم عليه بالسجن فورا. ويرجع الموضوع إلى قيام المراهق المليلي، بالتعليق بطريقة عنيفة فيها تهديد بالقتل، بعد أن كتب مندوب الحكومة الإسبانية عبد المالك البركاني موضوعا حول إعتزام المدينة الذاتية الحكم والخاضعة للنفوذ الإسباني، منع دخول الخرفان والأكباش المغربية في عيد الأضحى المقبل . وأضاف بأن القطعان المغربية التي لا تستجيب لمعايير صحية مشددة، لن يسمح لها بالدخول للمدينة، علما أن ساكنة المدينة المنحدرة من أصول مغربية ريفية، إعتادت على التضحية بالخرفان المغربية مفضلة إياها على الأوروبية. المراهق المليلي وصف البركاني بأنه " مورو" مزيف، بعد أن قرر منع الخرفان المغربية من دخول مليلية المحتلة .وقال له يجب أن تحمل إسم "أنطونيو" وليس عبد المالك. ولكن العبارة التي أدت إلى إعتقال المراهق المليلي هي حينما كتب عبارة " لو كان لدي سلاح لأفرغته في جسدك" .