أعلنت هيئات سياسية ومنظمات حقوقية ومدنية بمدينة طنجة، عن تشكيل إطار محلي داعم للحراك الذي تعرفه منطقة الحسيمة، منذ أزيد من سبعة أشهر. وتشكلت التنسيقية التي حملت اسم "تنسيقية طنجة لدعم حراك الريف"، من عشر إطارات جمعوية وحقوقية وهيئات سياسية ونقابية. ويأتي تشكيل هذا الإطار الذي تم اختيار رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة عبد المنعم الرفاعي منسقا له، في سياق دعم الحراك الشعبي و النضال من اجل الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية و التداول في النقاط المدرجة بجدول الأعمال وأكدت مكونات التنسيقية، حسب بلاغ لهذا الإطار، على العمل المشترك بين جميع الهيئات المشكلة للتنسيقية من اجل تحقيق اهدافها المسطرة في الارضية التأسيسية و في مقدمتها دعم الحراك الشعبي وفق الآليات المتفق عليها. ودعت التنسيقية، كافة الهيئات السياسية و الحقوقية و النقابية و الجمعوية الى الانخراط في التنسيقية من اجل تقوية عملها و من اجل توحيد الجهود لمواجهة الهجمة المخزنية على الحقوق و الحريات و مناهضة الفساد و الاستبداد.