رسم مرشح الحزب الاشتراكي الإسباني في سبتة؛ خوان غوتيريث صورة سوداوية لتدبير شؤون المدينةالمحتلة من قبل الإدارة الحالية التي يقودها خوان فيفاس؛ عن الحزب الشعبي منذ 2001. جاء ذلك؛ خلال تصريحات أدلى بها مرشح الحزب الذي يقوده رئيس الحكومة الاسبانية؛ بيدرو سانشيز؛ خلال جولة له بسوق "سان خوسيه"؛ في إطار الحملة الدعائية الممهدة للانتخابات البلدية؛ التي دخلت يومها الثالث. ويسعى خوان غوتيريث؛ إلى الإطاحة بمرشح الحزب الشعبي الذي يمثله الحاكم الحالي للمدينة المحتلة؛ خوان فيفاس؛ خلال الانتخابات البلدية التي تجرى في 28 ماي الجاري. وفي جولته التواصلية مع تجار السوق؛ قال غوتيريث؛ إن الإدارة الحالية التي يقودها فيفاس؛ لم تفي بوعودها المتعلقة بتحسين بنية هذا المرفق الحيوي في المدينة. وسجل المرشح الاشتراكي؛ تقادم مرافق هذا السوق وتداعيها بسبب الإهمال الطويل الذي طالها وعدم اخضاعها للصيانة من قبل المصالح البلدية التابعة للإدارة الحاكمة لسبنة. وتعهد بالعمل على تطوير بنية ومرافق هذه المنشأة لتكون في مستوى تطلعات سكان مدينة سبتة وزوارها؛ مؤكدا عزمه أيضا على الارتقاء بأوضاع وتنمية جميع الاحياء والاسواق في المدينة بدون استثناء. هذا؛ وقد شملت جولة خوان غوتيريث؛ مجموعة من الاحياء في مدينة سبتة؛ من ابرزها حي "الامير الفونسو" الذي يوصف بأنه "حي المغاربة" ويعتبر من أكثر المناطق تهميشا في المدينةالمحتلة.