ارجات الجامعة الملكية المغربية لكرةظ القدم؛ إصدار قرارتها بخصو "فضيحة تذاكر المونديال"، إلى ما بعد انتهاء تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وكان رئيس الجامعة فوزي لقجع قد توصل بالتقرير النهائي من اللجنة المشرفة على التحقيق في موضوع المتاجرة في تذاكر كأس العالم، والتي ترأسها قضاة، واستمعت إلى أعضاء جامعيين ومسؤولي أندية وإداريين بالجامعة وصحافيين، ومجموعة من الأطراف الأخرى. وكان من المُرتقب أن تصدر الجامعة قراراتها اليوم الأربعاء، غير أن عدم انتهاء التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، دفع الجامعة إلى التريث قبل الكشف عن نتائج التحقيقات. هذا وتوصل محمد بودريقة، العضو الجامعي والبرلماني عن التجمع الوطني للأحرار، نهاية الأسبوع الماضي، باستدعاء من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، من أجل الاستماع إليه بخصوص ملف تذاكر المونديال. وتردد اسم بودريقة في هذه "الفضيحة" بعد أن وجه مشجعيون مغاربة في قطر أصابع الاتهام إليه. كما قامت الفرقة الوطنية بالاستماع إلى رئيس أولمبيك آسفي والبرلماني عن حزب "الأحرار"، محمد الحيداوي، الذي انتشرت تسجيلات صوتية على مواقع التواصل الاجتماعي قيل إنها تعود لرئيس أولمبيك أسفي، وتثبت دخوله على خط التلاعب بتذاكر لقاء أسود الأطلس والديكة، حيث وثقت هذه التسجيلات تورط حيداوي في إعادة بيع التذاكر المذكورة بأثمنة خيالية. وأثبتت التسجيلات أن رئيس أولمبيك أسفي "كان يساوم" أحد الراغبين في اقتناء تذكرة لمباراة فرنسا والمغرب، بعد حصوله عليها مجانا من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في وقت عاشت فيه الجماهير المغربية ساعات عصيبة بمطاري محمد الخامس بالدار البيضاء وحمد الدولي بالدوحة بعد نفاذ التذاكر وإلغاء مجموعة من الرحلات.