عبرت أسرة الشاب الراحل أنور العثماني، اليوم الثلاثاء، عن رفضها الشديد للفرضيات التي تروج حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يتم تدولها كتبرير لما قامت به القاصر المتهمة بقتله. وحسب تصريح لأحد أقرباء الراحل، فإن الفرضيات الحالية تروج لكون الشاب أنور قام بإستدراج الجانية إلى منزله ومحاولة هتك عرضها بالقوة، ومواجهتها له عبر توجيه طعنات في أنحاء متفرقة من جسده، لا يجب اتخاذه كمبرر لهذا الفعل الإجرامي. وأضاف جمال العسري، في تصريح إعلامي له، أن مبرر الدفاع عن النفس ومعه باقي الفرضيات الأخرى لا أساس لها من صحة لحدود الساعة، نظرا لكون التحقيقات لم تنته بعد، وأن التقرير الرسمي لم يرى النور. وأوقفت الشرطة القضائية بطنجة بتنسيق مع نظيرتها بتطوان، مساء أمس الاثنين، فتاة قاصر، الإشتباه في تورطها في جريمة قتل راح ضحيتها طالب جامعي. وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني؛ انه تم بناء على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، توقيف الفتاة البالغة من العمر 17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في ارتكاب جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، والتي ذهب ضحيتها طالب يبلغ من العمر 20 سنة. وكانت مصالح الشرطة القضائية بطنجة مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، قد باشرت يوم السبت 05 نونبر الجاري، إجراءات معاينة جثة الهالك التي عثر عليها بمنزل يقطنه بمفرده بمدينة طنجة، وهي تحمل عدة طعنات بأطرافه العلوية يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة.