عاش سكان مناطق الحسيمة إمزورن وضواحي، زوال اليوم الإثنين، حالة من الرعب إثر هزة أرضية بلغت قوتها 3.1 درجات على سلم ريشتر. وكشفت مجموعة من المواقع المتخصصة في رصد الزلازل، أن الهزة الأرضية، سجلت هذه الهزة الارضية الجديدة على الساعة الثالثة و50 دقيقة بتوقيت غرينستش (+1)، على عمق عشرة كيلومترات من سطح الأرض. وتم تسجيل الهزة على بعد 9 كيلومترات على منطقة منود، و13 كيلومتر على إمزورن، و22 كيلومتر على الحسيمة. وأكد عدد كبير من سكان تلك المناطق شعورهم بالهزة القوية، وذلك من خلال ردود فعل تم توثيقها بنفس المواقع المتخصصة التابعة لمراكز علمية بجنوب إسبانيا. وعاشت المنطقة نفسها، خلال الاسابيع الاخيرة، على وقع هزات أرضية متعددة، جعلت ساكنة المنطقة تتساءل عن سبب هذه الهزات المتتالية، وتتخوف من إمكانية كونها استباقية وتنذر بهزة أرضية أكثر قوة.