شكل موضوع "أهداف التنمية المستدامة وبرنامج التنمية الجهوية أي التقائية؟"؛ اليوم الخميس؛ محور ورشة جهوية نظمها مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة. وتهدف هذه الفعالية؛ المنظمة يتعاون مع المندوبية السامية للتخطيط؛ وجامعة عبد المالك السعدي؛ إلى دراسة سبل مواءمة برامج التنمية القطاعية مع أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التقائية تدخلات مختلف الفاعلين الجهويين (الجماعات الترابية، الجامعة، المصالح اللاممركزة للوزارات، القطاع الخاص، المجتمع المدني…). تضمن برنامج اللقاء؛ المنظم بدعم من صندوق الأممالمتحدة للسكان؛ تقديم عروض تأطيرية همت تقديم الإطار المفاهيمي المرجعي لأهداف التنمية المستدامة، والمواءمة بين الاستراتيجيات القطاعية وأهداف التنمية المستدامة، رافعة لتسريع إنجاز هذه الأهداف في أفق 2030. كما تم تقديم عروض استشرف أفق الاتقائية بين مخطط التنمية الجهوية وأهداف التنمية المستدامة ومراحل إعداد التقرير الجهوي لأهداف التنمية التنمية المستدامة، وكذا تقاطعات النموذج التنموي الجديد مع أهداف التنمية المستدامة. كما عرفت هذه الورشة تنظيم أربع مجموعات عمل اهتمت بالمجالات الاقتصادية، الاجتماعية، البيئية والثقافية شارك فيها أزيد من 150 مشارك من مختلف الفاعلين. وخلصت أشغال اليوم الدراسي الى اقتراح أفكار وتوصيات لاستحضارها في صياغة برنامج التنمية الجهوية الجاري تحضيره على مستوى الجهة.