أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن إطلاق شراكات مع متعهدي السفر الرئيسيين في إسبانيا، وذلك بعد استئناف العلاقات مع الشركاء الإسبان وتأمين القدرات الجوية لشركة أيبيريا، وهو القرار الذي جاء بعد توزيع فريق عمل جديد في العاصمة الإسبانية، مما يدل على أهمية هذا السوق في استراتيجية إنعاش وجهة المغرب. وفي هذا السياق، أعلنت الشركة الأيبيرية استعادة 100 في المئة من طاقتها لخط مدريدطنجة بمعدل 7 ترددات أسبوعية، و 76 في المئة لخط مدريد – مراكش، أي بمعدل 9 ترددات في الأسبوع. وبغية إنجاح عملية جذب السياح الأجانب من أجل تمكين مجمل مكونات منظومات القطاع المختلفة من استعادة حيويتها قبل الأزمة، أجرى متعهدو السياحة الوطنية جولة تجارية وترويجية فعالة، وتواصلوا مع عدد من البلدان؛ ويتعلق الأمر بكل من فرنسا والمملكة المتحدة وإسبانيا وألمانيا وإسرائيل. وفضلا عن ذلك، أطلق المكتب جولته "Light Tour" في 3 مدن استراتيجية؛ وهي باريس ولندن ونيويورك، في استمرارية للانتشار غير المسبوق لحملته "Terre de Lumière"، مما يؤكد النهج الترويجي المكثف للمكتب الوطني المغربي للسياحة التي تهدف إلى استعادة المغرب بسرعة لمكانته التي كان عليه قبل الأزمة. من الواضح أن كل شيء قد تم القيام به لتحديد الديناميات الناشئة والتحولات الجزئية التي تحدد سلوك السائحين وانتظاراتهم في العالم بوضوح، لملاءمة الوجهة المغربية مع أعلى المعايير الدولية ولضمان التعافي الذي يرقى إلى مستوى الطموحات.