يشارك المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، ابتداء من اليوم الخميس وإلى غاية 22 مارس الجاري، بحملة ترويجية للمنتوج السياحي لهذه الوجهة في الأسواق الأوربية خاصة منها الفرنسية والأسبانية . وأفاد بلاغ للمجلس أن مهنيي القطاع السياحي في ورزازات سيشاركون في النسخة الأربعين للمعرض العالمي للسياحة بباريس "معرض بورت دو فيرساي"،المنظم من 16 إلى 22 من الشهر الجاري، إضافة إلى مشاركتهم في "معرض الوجهات الطبيعية" المنظم أيضا بالعاصمة الفرنسية. وحرص المجلس الإقليمي للسياحة على أن تكون تمثيلية الوفد المشارك في هذه الحملة متنوعة وشاملة لمختلف المهن ذات الارتباط بالنشاط السياحي في ورزازات ،حيث يضم الوفد إلى جانب رئيس ومدير المجلس ، ممثلين اثنين عن كل من أرباب الفنادق ودور الضيافة، ووكالات الأسفار، والنقل السياحي والمطاعم. ويسعى المهنيون من وراء هذه الحملة إلى ضمان ترويج جيد لورزازات باعتبارها "وجهة الأحلام"،وذلك بتعاون مع كل من متعهدي الرحلات السياحية ووسائل الإعلام، لاسيما وأن هذه الوجهة سجلت خلال السنة الماضية تحسنا ملموسا سواء من حيث عدد الوافدين، الذي ارتفع بمعدل 9 في المائة، أو المبيتات التي بلغت نسبة تحسنها 19 في المائة، وهي أعلى زيادة سجلت على الصعيد الوطني سنة 2014. وتشكل السوق الفرنسية ما يقارب 22 في المائة بالنسبة للنشاط السياحي في وجهة ورزازات، سواء من حيث عدد الوافدين، أو بالنسبة لمجمل ليالي المبيت. واستنادا للمصدر نفسه، فإن مهنيي السياحة بورزازات سيعقدون يوم 25 مارس الجاري لقاءات مع ممثلين عن 60 مؤسسة لمتعهدي الرحلات السياحية، ووكالات الأسفار في أسبانيا، وذلك بمبادرة من مندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة في مدريد. ويهدف هذا اللقاء التواصلي إلى الحفاظ على المكانة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة سياحية مفضلة في السوق الإسبانية، والتي شهدت خلال سنة 2014 زيادة بنسبة 42 في المائة في عدد الوافدين، و54 في المائة بالنسبة للمبيتات. ويعمل مهنيو السياحة في ورزازات من أجل الرفع من حصة استقطاب هذه الوجهة للسياح الأسبان، خاصة بعد إطلاق خط جوي مباشر بين مدريدوورزازات في السنة الماضية،حيث ما فتئ هذا الخط يشهد إقبالا متزايدا من حيث عدد الوافدين منذ شهر دجنبر الماضي. وكان مهنيو السياحة بورزازات قد شاركوا في معرض برلين للسياحة في الفترة ما بين 4 و8 مارس الجاري، قصد جذب المزيد من السياح الألمان إلى ورزازات التي عرفت خلال سنة 2014 تحسنا بالنسبة لهذه السوق التي ارتفعت بمعدل 22 في المائة بالنسبة لعدد الوافدين، و17 في المائة بالنسبة لليالي المبيت، وذلك مقارنة مع سنة 2013.