قال المركز الوطني للأمراض المعدية في مليلية المحتلة، إنه تم تسجيل ثلاث حالات لمرضى مصابون بداء السل التنفسي. وأضاف المركز في بلاغ إعلامي نشرته جريدة " إلفارو" المحلية، إن هذه الحالات سُجلت إلى حدود 25 دجنبر من العام الماضي . وهذا العدد من حاملي داء السل في مليلية، هو من 63 حالة تم تسجيلها في كامل التراب الإسباني، حيث إحتلت منطقة بلنسية المرتبة الأولى ب 16 حالة، تلتها الأندلس ب 10 مرضى، ثم جزر الكناري بست حالات. وذكرت صحيفة "إلفارو" أنه تم أمس التأكد من أن شخصين أصيبا بعدوى السل بمركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين في مليلية ، وبسبب ذلك أخضعت عاملة في ذات المركز لفحوصات طبية لمعرفة مدى إصابتها بالداء المعدي موردة أن حالتها لا تدعو للقلق. وكشفت ذات الصحفية عن مصادر طبية محلية، أن شمال المغرب يعتبر من أكثر المناطق التي تعرف إنتشارا كبيرا في داء السل ، من بينها مدينة مليلية التي تخضع للإحتلال الإسباني.معتبرة أن الأماكن التي تعرفا إكتظاظا ديمغرافيا كمراكز المهاجرين، من المحتمل جدا أن يظهر فيها هذا المرض. وقالت مصادر طبية للجريدة إن طريقة عمل اللجان الطبية حينما تظهر عدوى السل في أحد الأشخاص، يتم تشخيص كل من كان في محيطه، وعزل الحالة الإيجابية المصابة، وهذا لا يعني أن البقية مصابة كذلك . وأكدت أيضا أن مليلية المحتلة تقع في منطقة تعرف إرتفاعا في معدل انتشار داء السل، لكنها دعت إلى التزام الهدوء بعد أن الكشف عن ظهور حالتين جديدتين من المرضى في مركز الإقامة المؤقت للمهاجرين بمليلية .