لطالما كانت روسيا و اوروبا و الغرب المهيمن الوحيد على جميع الميادين الرقمية، لكن اليوم بفضل همم مغاربة لا تعرف الفشل بدأت تتغيير قوانين اللعبة و اصبح للمغاربة باعٌ طويل و منتوج رقمي يرقى للمنافسة العالمية بل هو فعلا يتغلب على رواد الرقمنة في العالم. فالمنصة الرقمية ALLO GPS المختصة بتعقب و تأمين و تدبير خدمات الشحن و النقل بمختلف مجالاته خير مثالٍ ، فقد خرجت من رحم أزمة كورونا لتتحدى جميع الظروف الصعبة التي مرّ بها العالم في هذه الفترة، بل وتحقق نجاحاً باهراً و كفائةً عاليةً، نازعت بها رواد المجال من غربين و روس، لا سيما ان مجال التعقب و التدبير اللوجيستكي يعتبر من المجالات الشديدة التعقيد و الحساسية، لكن هذا التعقيد لم يثبط همة مغاربة بعقلية تنافسية تحقق ما كان من المستحيل تحقيقه. فمنصة ALLO GPS تعتبر اشراقةً مبهجةً تَبثُ في قلب كلٍ مناّ شعورا بالفخر و الأمل في مستقبلٍ أحسن. أليس علينا حاليا دعم مثل هذه المشاريع و الإفتخار بالمنتوج المحلي و تقديمهِ على غيره، ليس فقط لإنتماءه، بل لكفائته المشهودة و للمساهمة في رسم صورةٍ لمغرب جديد بعقليةٍ جديدة منفتحة تواكب تحديات العصر الحالي . و في هذا الاطار أبرز السيد المدير العام لشركة ALLO GPS المتواجد مقرها بمدينة طنجة انه علينا دائماً مواكبة أحدث التكنولوجيات و الحلول لمسايرة متطلبات السوق العالمي و المحلي على وجه الخصوص لتسهيل تنظيم سلاسل الشحن و التوزيع عن طريق تتبع وزن الحمولة و أيضا حرارة الثلاجات و نسبة استهلاك الوقود و الحالة الميكانيكية للشاحنات الثقيلة منها و الخفيفة و تدبير مسارات التوزيع و آليات البناء من مقالع و معدات عن طريق المنصة الذكية ALLO GPS . و قد أضاف السيد المدير العام في تصريحه الخاص و الحصري لجريدة طنجة 24 انه يراهن على وعي الشركات و الافراد بضرورة تطوير طرق عملهم و جعلها أكثر رقمنة، أولا لمواكبة ركب الدول المتقدمة و ثانيا لتقليل نسبة المصاريف التي قد تصل الى 50% وهذا يعد امرا مهما في ظل ازمة ارتفاع الاسعار العالمية بصفة عامة و اسعار المحروقات بصفة خاصة و دفع عجلة التنمية ببلدنا الحبيب. للمزيد من المعلومات ، القيام بزبارة الموقع التالي :