توقع البروفيسور، عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط وعضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة لكوفيد- 19، أن يتحول المغاربة إلى التعايش مع فيروس كورونا مثلما هو الأمر مع فيروس الأنفلونزا الموسمية. وقال الإبراهيمي في مقال جديد له، أنه "في كل فصل خريف و شتاء تكون موجات و انتشار كبير للأنفلونزا و إصابة العديد من الأشخاص"، مشيرا إلى أن التلقيح يحمي الفئات الهشة صحيا، حتى نتمكن من مواجهة الفيروس والمرض دون ضغط على منظومتنا الصحية ودون قيود مؤسساتية. وأضاف مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية: "فرغم أن التلقيح ضد الأنفلونزا لا يحمي من انتشار المرض، فإن اللقاح يحمي الأشخاص من الحالات الحرجة للأنفلونزا"، متمنيا أن "نحول ونجعل من الكوفيد كالإنفلونزا مرضا لا يقتل". وشدد، في نفس السياق، على أن المغرب يستعد لمواجهة أي موجة محتملة، بتوسيع اليقظة الوبائية و الجنومية على الحدود، و توفير جميع العلاجات و الأدوية الجديدة، و تأهيل منظومتنا الصحية. وناشد عضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة لكوفيد، "المليون من الكهول فوق الأربعين غير ملقحين أن يساهموا في المجهود و نسيان بعض من الأنا، و يمكنوا أنفسهم و نحن معهم بالتسريع بالعودة إلى الحياة الطبيعية.".