ما يزال تعثر مشروع مستشفى النهار بمدينة مرتيل، يفرض على سكان هذه المدينة السياحية، التنقلل خارج المدار الترابي لعمالة المضيقالفنيدق، بسبب ضعف العرض على المستوى الإقليمي وتعيش ساكنة مدينة مرتيل، التابعة لعمالة المضيقالفنيدق، معاناة حقيقية بعدما استبشرت خيرا قبل 5 سنوات من الآن بإحداث مستشفى للقرب يقيها عبء التنقل إلى مدن مجاورة، غير أن الوعود التي أطلقت بخصوص الملف لم تفلح سوى في بيع الوهم وزرع غير قليل من السخط والإحباط لدى الساكنة وبناية برزت غير مكتملة. وفي هذا الصدد، سجل النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد العربي المرابط، غياب "بوادر افتتاح مستشفى النهار بمرتيل لم تلح في الأفق بعد، رغم الانتهاء من الأشغال به بنسبة 90 في المائة، ومباشرة الإعلان على صفقات التجهيزات والمعدات.". وأبرز المرابط في سؤال كتابي، إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن "انطلاقة أشغال المستشفى المذكور قد أعطيت منذ خمس سنوات، وأن الأطر التمريضية شرعت في الالتحاق به سنة 2018، غير أنه تم بعد ذلك توزيعها على كل من المضيقوالفنيدق". وأضاف ذات النائب البرلماني عن عمالة المضيقالفنيدق، أنه إلى حدود الآن لم يتم تعيين أو التحاق الأطباء العامين والمتخصصين. مسائلا وزير الصحة والحماية الاجتماعية "عن التدابير التي سيتم اتخاذها من أجل فتح المستشفى المذكور، خاصة وأن مدينة مرتيل تستقبل أزيد من مليون ونصف سائح خلال فصل الصيف، في حين أنها لا تتوفر على أي مستشفى.".