أهدى نجم الكرة العالمية و نادي برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي، أول أهدافه في مباراة فريقه أمام أوساسونا، السبت الماضي، في الدوري الاسباني، إلى طفل مغربي يبلغ من العمر 11 سنة الذي يعاني من مرض أسفر عن بتر ساقيه. وتعود قصة هذا الولد مع ميسي لوقت سابق من هذا العام وبالتحديد في يناير الماضي ، عندما التقى سفيان بميسي الذي يعتبره مثله الأعلى في كرة القدم ، ويعاني هذا الولد من مرض نادر جدا في أطرافه يمكن ان يسبب له تشوهات بها ، وعندما طلب مقابلة ميسي للمرة الاولى لم يتردد اللاعب الأرجنتيني أبدا في ذلك وقابله في تدريبات برشلونة .
ووقتها طلب ميسي من برشلونة ان يسمحوا لهذا الصبي بأن يحضر التدريبات هو وأسرته مع الفريق في ذلك اليوم ، كما التقط معه صورا وأعطاه الكرة التي يتدرب بها و قال " يمكنني ان أقول الآن أن سفيان أصبح صديقا لي " .
ووجد ميسي في الطفل المغربي حماس كبير للتغلب على المصاعب التي تواجهه في الحياة، و حينما سجل ميسي الهدف الأول في مرمى أوساسونا لمس بيده فخذيه مشيرا إلى إهداء الهدف لسفيان