أعلن امس الأربعاء عن تنصيب عبد المؤمن الصبيحي رئيسا جديدا لجماعة العرائش، ممثلا لحزب الأصالة والمعاصرة، بعد تصويت 21 عضوا لصالحه، مقابل حصول منافسه العربي السطي عن حزب الإستقلال، على 14 صوتا. وفي السياق تم نشر لائحة ضمت تشكيلة المجلس والتي ضمت تحالفا يتشكل من 9 أحزاب . وفضلا عن الرئيس عبد المومن الصبيحي، تم إنتخاب عبدالاله حسيسن نائبا أولا، أما النائب الثاني فكان من نصيب مصطفى البوزيدي،ثم النائب الثالث، سعيد بوشيبة، ثم النائب الرابع، محمد المتوكي، ثم النائب الخامس، رشيد الركراك، ثم النائبة السادسة، فاطمة شهبر، ثم النائبة السابعة، هيام الكلاعي. وكاتبة المجلس، خديجة سلالي. هذه التشكيلة أثارت حفيظة وكيلة حزب التجمع الوطني للأحرار فاطمة بن حمدان، والتي غادرت قاعة الإجتماع غاضبة، وأعربت عن صدمتها وعدم رضاها، ملوحة بإمكانية تقديم إستقالتها من المجلس إذا لم يتم تدارك ما إعتبرته إقصائها، بعد أن زعمت أنه تم سحب البساط من تحت قدميها، وتقديم المنصب الذي كانت ستحصل عليه لوصيفتها هيام الكلاعي. في المقابل كشف الدكتور العربي السطي، وكيل لائحة حزب الإستقلال، أنهم سيعملون من موقع المعارضة بمراقبة عمل المجلس من خلال الطاقات والكفاءات التي يتوفرون عليها، مشيرا إلى أن عملهم في المعارضة سيكون فاعلا وإيجابيا. وذكر أنهم كحزب لديهم ملاحظات حول العملية الإنتخابية برمتها وذلك منذ الإعلان عن نتائج الإنتخابات. وضج الفايسبوك بمئات التعاليق التي إنتقدت في المقام الأول، إقصاء الصحافة من دخول قاعة الإجتماعات، وذكروا بنوع من الحنين، ما وقع في عهد الرئيس السابق، الذي سمح فيه للإعلام بالقيام بواجبه في تنوير الرأي العام المحلي والوطني. من جانبه إنتقد الناشط الجمعوي مصطفى المحمدي، ما أسماه الكولسة وتهريب إجتماع المجلس الجديد، وذلك بعد منع الصحافة المحلية وممثلي المجتمع المدني من دخول قاعة المجلس البلدي، لحضور مراسيم تنصيب الرئيس الجديد، وظل مع زملائه حاملين في الخارج، للافتة كتب عليها " لا لخيانة الأمانة" و "العرائش ليست للبيع" و"الإنتخابات ليست علامة تجارية".