دخل الملك محمد السادس، على خط قضية اعتقال الفنان المغربي سعد لمجرد، في باريس إثر وضع شابة فرنسية لشكاية تتهمه من خلالها ب"محاولة الاغتصاب" و"الاحتجاز"، حيث أوصى يتولى المحامي إيريك ديبون موريتي الدفاع عن المغني المغربي. وأوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، نقلا عن سفارة المغرب في فرنسا، أنه " في إطار عطف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، اتجاه أسرة سعد لمجرد، أوصى جلالته هذه الأخيرة بأن يتولى الأستاذ إيريك ديبون موريتي الدفاع عن المغني المغربي، وقرر جلالته التكفل بأتعاب الدفاع.". وكان من المقرر، أن يبدأ التحقيق في قضية اعتقال سعد لمجرد، اليوم الاثنين، من خلال الاستماع لشهادة الطرفين، إذ أبلغت الفتاة -وهي في ربيعها العشرين- الشرطة صباح الأربعاء الماضي، أنها تعرضت للاغتصاب والاحتجاز من طرف المجرد (31 عاما) في غرفة بفندق فخم بشارع الشانزليزيه. وقدمت المشتكية شهادة طبية تثبت عجزها لمدة ثمانية أيام. لكن محامي دفاع المغني المجرد ينفون جملة وتفصيلا التهم المنسوبة لموكلهم، وذهب أحد المحامين إلى القول إن الأمر يتعلق بمكيدة نصبت للمجرد قبل أيام من إحيائه حفلا غنائيا في باريس كان مبرمجا اليوم، لكن تم إلغاؤه بسبب تفاعلات القضية. ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن أطراف مقربة من التحقيق أن المجرد كان تحت تأثير مواد مخدرة عندما كان برفقة الفتاة في غرفته بالفندق، وكان قد التقاها في نادٍ ليلي في أحد الأحياء الراقية بباريس قبل أن يتوجها معا للفندق. وتحظى تلك الحادثة باهتمام واسع في المغرب وخارجه بالنظر إلى شعبية الفنان الجارفة وخاصة في صفوف الشباب، إذ تشير الأرقام إلى أن أغانيه -وخاصة منها "أنت باغية واحد" و"أنت معلم" و"أنا ماشي ساهل" (أنا لست سهلا)- حصدت مئات ملايين المشاهدات على يوتيوب.