قال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الخميس، إن اقتراحات زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 32 إلى 40 أو 48 منتخبا في بطولة 2026، ما زال قيد المناقشة، وأن زيادة العدد لا يعني تراجعا في المستوى. وساند إنفانتينو أيضا فكرته بزيادة عدد المنتخبات إلى 48 فريقا، على أن يقام دور تمهيدي بمشاركة 32 فريقا، ويودع 16 منتخبا المسابقة بعد خوض مباراة واحدة. وعرضت وثيقة لمجلس الفيفا عشرة أشكال ممكنة مختلفة لأعداد متفاوتة من المنتخبات. وقال إنفانتينو للصحفيين: "هناك شعور إيجابي حول المجلس لكن التفاصيل ما زالت موضع تقييم سواء بتقسيم 40 منتخبا على ثماني مجموعات أو عشر مجموعات أو بوجود 48 منتخبا مع إقامة دور تمهيدي في البداية. ما زال هناك الكثير جدا من العمل الجاري". وأضاف أن مستوى البطولة لن يتأثر بزيادة عدد الفرق المشاركة. وقال: "لا أتفق مع الرأي القائل بأن الزيادة ستؤدي إلى تراجع المستوى. أود أن أذكركم بأن كوستاريكا أطاحت بإيطاليا وانجلترا في كأس العالم الأخيرة". واقترح إنفانتينو إقامة دور تمهيدي بمشاركة 32 منتخبا، على أن يتأهل 16 منتخبا إلى دور المجموعات، إضافة إلى إعفاء 16 منتخبا من الدور التمهيدي. وتساءل البعض عن جدوى استعداد المنتخبات لمدة أسابيع للبطولة ثم الخروج بعد مباراة واحدة، ولكن إنفانتينو لا يتفق مع هذا الرأي. وقال رئيس الفيفا: "بالفعل في يومنا هذا هناك مواجهات فاصلة تسافر فرق لمسافات شاسعة لتخوضها ويلعب الفريق مباراة على أرضه وأخرى خارج ملعبه في غضون أربعة أيام". وأضاف: "بالتأكيد إنها لحظة مثيرة للبلد والجماهير. فلتنظروا إلى إنجلترا حيث كانت مواجهة حسم الترقي لدوري الأضواء واحدة من أكثر المباريات متابعة". وقال إنفانتينو إن الفيفا قد يتحكم بصورة أكبر في مهام بيع التذاكر والتنظيم بكأس العالم اعتبارا من نسخة 2022، كجزء من إستراتيجيته للمستقبل. وأكد إنفانتينو أن هذه الخطوة ليست نابعة من انعدام الثقة في المنظمين المحليين. وأضاف: "ليس لهذا أي صلة بالثقة. وإنما للقيام بالمهمة بصورة فعالة. ببساطة كي يتم الأمر بصورة احترافية".