نجحت مجموعة تضم نحو 119 مهاجراً يتحدرون من جنوب الصحراء الكبرى في دخول مدينة مليلية المحتلة، بعد عبور السياج الحديدي الثلاثي الذي يفصلها عن بقية الأراضي المغربية. وأشارت معطيات صادرة عن الشرطة الإسبانية، أن الهجوم وقع عند حوالي الساعة 04:30 فجراً بالتوقيت المحلي. وسرعان ما تحرك حرس الحدود الإسباني والقوات المساعدة المغربية، لمحاولة منعهم، لكن 119 مهاجراً، جميعهم من الرجال، تمكنوا من دخول مليلية. وجرى نقلهم على الفور إلى مركز للإقامة المؤقتة ووضعهم في منطقة خاصة لإخضاعهم إلى اختبارات كوفيد-19. وأصيب خمسة عناصر من الحرس المدني ومهاجر في الحادث، بحسب الشرطة. وقبل شهر، وفي في 15 يونيو كانت هناك محاولة لدخول مليلية عن طريق السد الجنوبي. بدأ الأمر في الساعة 5:15 صباحًا عندما حاولت مجموعة من أكثر من 150 شخصًا الاندفاع نحو السد. وكانت سبتة شهدت منتصف مايو الماضي تدفقاً استثنائياً لنحو عشرة آلاف مهاجر معظمهم مغاربة، بينهم الكثير من القاصرين، وسط توتر في العلاقات بين البلدين منذ بداية أبريل على إثر استقبال مدريد زعيم جبهة بوليساريو إبراهيم غالي لتلقي العلاج من كوفيد-19.