تلقى حزب الأصالة والمعاصرة؛ ضربة قوية جديدة؛ بعد استقالة ازيد من عضو يمثلون إقليم الفحص انجرة؛ من صفوفه؛ لتعمق النزيف الذي يعاني منه خلال السنتين الأخيرتين. وتأكدت مغادرة 63 مستشارا جماعيا بإقليم فحص أنجرة؛ لصفوف حزب الأصالة والمعاصرة؛ في اكبر موجة استقالة يعرفها التنظيم السياسي الذي يتولى شؤون أمانته الجهوية عبد اللطيف الغلبزوري؛ الذي يشغل وظيفة مدير لغرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجةتطوانالحسيمة. وتقول مصادر حزبية؛ أن هؤلاء الاعضاء المستقلين؛ لهم فضل كبير على الحزب في اكتساحه لست جماعات من أصل سبعة في الإقليم؛ خلال الانتخابات الماضية؛ مما يعني أن الأصالة والمعاصرة لن تقوم له قائمة بهذه المنطقة التي شكلت الى وقت قريب قلعة إنتخابية له. ولم يتأخر الامين الجهوي عبد اللطيف الغلبزوري؛ في التعليق على خطوة هؤلاء الاعضاء؛ اذ سارع إلى شن هجوم عنيف عليهم من خلال تدوينة له على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك. ووصف الغلبزوري؛ في تدوينته؛ خطوة زملائه المستقلين من الحزب؛ بأنها محاولة "لتبرير تقاعسهم وخذلانهم للسكان"؛ مضيفا "مهما كنتم ماكرين، فسيأتي يوم يعرف الفحصيون واللانجريون مدى عجزكم ومدى خبثكم". ورفض عدد من الأعضاء المستقلين؛ التعليق على خرجة الغلبزوري؛ في ما وصفت مصادر معارضة داخل الأمانة الجهوية هذا الموقف بأنه "غير لائق ولا يستحق الرد". وتشكل هذه الاستقالة الجماعية؛ ضربة قوية لحزب الأصالة والمعاصرة؛ الذي يفقد قلاعه الانتخابية بشكل تدريجي في منطقة الشمال؛ وهو ما ينذر بتعرضه الى نكسة إنتخابية لا مفر منها خلال استحقاقات شتنبر المقبلة.