كشفت وثيقة تحصل عليها أحد المستشارين بجماعة تطوان، والذي يشغل مهمة الكاتب المحلي لحزب الاصالة والمعاصرة، عن المتورط الرئيسي في استدعاء مستشارين عن حزب البام والمنتمين لمجموعة الأمل لحضور لقاء حزبي داخلي عن طريق مفوض قضائي. ووفق ما أكده مصدر مطلع فإن مستخدم الكاتب المحلي للبام الذي يشتغل بمنزله، توصل بالدعوة بعدما أكد هذا الأخير للمفوض القضائي تواجد مشغله خارج أرض الوطن، حيث حملت الدعوة لعقد الإجتماع ختم المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطون الحسيمة عبد اللطيف الغلبزوري، وممهورة بتوقيعه. الوثيقة أثبتت انتحال المستشار الجماعي بتطوان " نور الدين الهاروشي " لصفة الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، بعد أن حملت الدعوة لحضور الاجتماع توقيع عبد اللطيف الغلبزوري. ووفق ما كشفه تصريح للمفوض القضائي، حسب ما أكده مصدر من البام، فإن نورالدين الهروشي، البرلماني عن دائرة تطوان بإسم الحزب، هو من كلفه بتبليغ تلك الدعوات للأعضاء المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة داخل جماعة تطوان، ليعيد الإتصال به مجددا ويطالبه بعدم إعادة تبليغ الدعوات بعد رفض الأعضاء تسلمهم الدعوات وإنفجار الفضيحة بتطوان، ودخول المنسق الجهوي للحزب على خط الفضيحة. ومن المنتظر ان تفتح الأمانة الجهوية لحزب البام، تحقيقا في الفضيحة التي مست الحزب، بعد أن عمد المطالسي الذي لا يشغل اي مهمة قيادية محليا وجهويا على استغلال اسم الأمين الجهوي وصفته في توجيه دعوة غير قانونية عن طريق مفوض قضائي لأعضاء من الحزب بتطوان قصد حضور اجتماع لا يعرف لحد الساعة الغاية من عقده. وكان المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطون الحسيمة " عبد اللطيف الغلبزوري "، قد نفى في تصريح خص به موقع "الشمال 24" ، أن يكون من وراء استدعاء مناضلي حزبه، وخاصة أعضاءه بمجلس جماعة تطوان عبر مفوض قضائي لحضور اجتماع حزبي داخلي. وأكد عبد اللطيف الغلبزوري وجود دعوة للقاء الحزبي الداخلي، ولكن ليس عبر مفوض القضائي، مشدداً على أن هذا السلوك ليس من أساليب اشتغاله وتعامله مع مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة الذين يحترمهم جميعا وإن اختلف معهم، مشددا أنه لا يسعى إلى إقالة أحد، وإنه يحترم جميع الإخوة، على الرغم من كون بعضهم رفض الانخراط في الحملة الانتخابية للحزب في الاستحقاقات التشريعية الأخيرة، وبصفة خاصة الأخ عبد اللطيف أفيلال الذي قدم تضحيات كبرى في سبيل الحزب.