نوهت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة، بحملة السلطات المحلية لإخلاء الملك العام من الباعة المتجولين الذين تمركزا في عدد من الفضاءات بمدينة طنجة على مدى أيام شهر رمضان المنصرم. وشددت الغرفة المهنية في بيان توصلت "طنجة 24" بنسخة منه، على ضرورة مواصلة الجهود للحد من هذه الظاهرة التي أفرزت سلوكيات غير محمودة ساهمت في تنامي المنافسة غير المقبولة وغير متكافئة بين تجار يمتلكون مواصفات المهنية وباعة يتسببون في الكساد والانحراف وإحداث الفوضى في عمليات التوزيع والاتجار، بالإضافة للإساءة لسمعة ومكانة طنجة كمدينة اعتبرت في وقت من الأوقات عاصمة التجارة الدولية، وفق ما جاء في نفس البيان.
وجددت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة، على اعتماد ديمومة هذه الحملة التي وصفتها بالعمل الإيجابي والمفيدة للتجار خصوصا وساكنة طنجة عموما. وطالبت بالضرب على أيادي من أسمتهم بالأباطرة الكبار والذين يعتمدون توزيع السلع على الباعة المتجولين، من دون أي وازع أخلاقي في محاولة لإغراق الأسواق بالمواد الفاسدة، والتشجيع على استفحال الظاهر،على حد تعبير البيان.
من جانب آخر، واصلت السلطات المحلية حملتها ضد الباعة المتجولين التي أطلقتها مباشرة بعد عطلة عيد الفطر المبارك، حيث قامت مجددا بمنعهم من افتراش الشارع العمومي في سوق بني مكادة، وهو ما واجهوه من جديد باحتجاجات تطالب بالسماح لهم بممارسة نشاطهم.