حققت عملية "مرحبا 2016" مؤشرات موسم عبور مثالي على مستوى ميناء طنجة المتوسط، حيث تم تسجيل مؤشرات تحسن لافت بالمقارنة مع السنة الماضية، تبعا لمعطيات عممتها السلطات المينائية عبر بلاغ لها اليوم السبت. وأوضحت السلطات المينائية، اليوم السبت، أن فترة الانتظار قبل الإبحار، لم تكن تتعد مدة ساعتين من الزمن، بالرغم من تزايد عدد المسافرين الذين عبروا هذه النقطة الحدودية، والذي وصل إلى أزيد من من مليون و604 آلاف شخصا وأزيد من 394 ألفا و651 سيارة عبروا ميناء طنجة المتوسط ذهابا وايابا. وأوضاف المصدر، أن نسبة تدفق المسافرين عبر ميناء طنجة المتوسط عززت من موقع الميناء على مستوى مضيق جبل طارق، بارتفاع حصته في سوق حركة المسافرين بالمنطقة الى 47 بالمائة من عدد المسافرين (زائد 4 بالمائة مقارنة مع ما تم تسجيله سنة 2015 )، وكذا في عدد السيارات بنسبة 56 بالمائة (زائد 3 بالمائة مقارنة مع ما تحقق السنة الماضية). كما عزز ميناء طنجة المتوسط موقعه، حسب المصدر ذاته، على المستوى الوطني كإحدى البوابات الرئيسية البحرية والجوية والبرية المخصصة لعبور افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مستقطبا 30 بالمائة من مجموع مغاربة العالم الذين حلوا بالمغرب، وذلك بزيادة 3 بالمائة مقارنة مع ما تحقق خلال سنة 2015. وعزا المصدر ذاته هذه الانجازات الى تقوية الربط البحري بين ضفتي مضيق جبل طارق، وزيادة عدد المناطق المظللة داخل فضاء ميناء طنجة المتوسط، وتوفير مناطق ترفيهية لتحسين ظروف انتظار الركاب قبل الصعود إلى الباخرة، وكذا الى تعزيز عرض النقل البحري الذي تميز هذه السنة باستغلال شركة مغربية جديدة للخط البحري. كما عزا المصدر ذاته هذه الانجازات الى العمل المنسق والجهود التي بذلتها عناصر مختلف المؤسسات والمصالح المتدخلة في عملية العبور، خاصة منها مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومصالح الدرك الملكي والأمن الوطني وإدارة الجمارك وسلطات ميناء طنجة المتوسط. وعلى مستوى التواصل، وفر ميناء طنجة المتوسط العديد من الوسائل، بما في ذلك الموقع الإلكتروني، وتطبيقات الإرشاد المتاحة على الهواتف النقالة، وإذاعة طنجة المتوسط الإخبارية وخدمات الرسائل القصيرة التي تقدم جميع المعطيات والتفاصيل عن مواعيد السفر، إلى جانب إنشاء شبكة "وي في" مجانية على مستوى فضاءات محطة المسافرين بميناء طنجة المتوسط.