نُقل، اليوم الأربعاء، مجددا زعيم "حراك الريف"، ناصر الزفزافي، المعتقل بسجن "عين الدالية" بطنجة، إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية، للمرة الثانية خلال الأسبوع الجاري، وفقا لما أعلنه والده أحمد الزفزافي. ونشر الزفزافي الأب، على صفحته بموقع فيسبوك، بأن ابنه " نقل اليوم ثانية قصد إجراء فحوصات للكشف عن أسباب معاناته مع الحساسية المفرطة". وتساءل الزفزافي، خلال تدوينته عن السبب في كل ما يعانيه ابنه، في إشارة منه إلى ما سبق أن صرح به من اتهامات بالإهمال الذي يواجهه السجناء على ذمة أحداث الحسيمة. وهذه هي المرة الثانية، التي يغادر فيها ناصر الزفزافي، أسوار المؤسسة السجنية التي يقضي فيها عقوبته الممتدة 20 سنة، بهدف التطبيب، حيث تم نقله الاثنين الماضي لنفس الغاية إلى المركز الاستشفائي. وسبق لمديرية السجون أن سمحت نهاية السنة المنصرمة لقائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، بالخروج من السجن من أجل رؤية والدته المريضة التي تتعالج من السرطان في مركز استشفائي بطنجة. وكان ناصر الزفزافي قد توجه تحت حراسة أمنية مشددة إلى المركز الاستشفائي حيث التقى بوالدته، ثم تمت إعادته إلى السجن بعد فترة من الزيارة.