أعرب ناصر الزفزافي، اليوم الخميس، عن تخليه عن لقب "زعيم حراك الريف"، الذي أشتهر به منذ اندلاع الإحتجاجات بمدينة الحسيمة. وقال ناصر، المعتقل على خلفية إحتجاجات حراك الريف، في رسالة نشرها والده أحمد الزفزافي، " لقد تحملت المسؤولية كناشط في حراك الريف لما يزيد عن اربع سنوات ونيف، وكنت دائما حريصا على ان ارى ابناء جلدتي كالبنيان المتراصة لا كما يريد لهم اعداء الريف، لكن تبخرت احلامي واصطدمت مع صراعات الجاهلية التي ما كانت لتكون لو لا ان نية المهوسين بالزعامة والشهرة وحب الذات". وأضاف المتحدث ذاته " لقد ضاعت على الريف فرصة تاريخية افشلها البعض من ابناء الريف انفسهم،تاركين الفرصة للعدو كي يتربص بالريف، وامام هذه الحرب المفتعلة التي يخوضها الريفيون بالوكالة على العدو وتحولوا الى معاول هدم بعضهم بعضا." وختم الزفزافي حديثه بالقول أنه "بسبب ما ذكر، اعلن للرأي العام الوطني والدولي انني قد تنحيت عن المسؤولية الجسيمة التي فرضتها علي الظرفية حينها وباركتها الجماهير الحرة حتى اترك المجال لغيري علهم سينجحون فيما فشلت فيه انا"