رغم أنه حزب يميني ، فإن عددا من الغاضبين الحركيين ، عقدوا مؤخرا ، ندوة طالبوا من خلالها بإسقاط من وصوفوه ب "ستالين" الحركة الشعبية ، في إشارة إلى الأمين العام مهند العنصر كما يحلوا للحركيين تسميته. زعيم الغاضبين الوزير السابق حسن الماعوني قال في حق زعيم الحركة ، بأنه يستعمل أساليب لا تختلف عن أسلوب "ستالين" حيث يستحوذ على جميع الاختصاصات، وتكوين المكاتب في الأقاليم والجهات ومنح التزكيات والتي تتم بشكل سري كالتي منحت للأربعين بمدينة طنجة رغم معارضة المكتب الجهوي والإقليمي. الغاضبون أطلقوا على أنفسهم إسم " حركة تصحيح مسار الحركة الشعبية " ويؤكدون بأن توقيعات المساندين لهم تتعدى 2000 توقيع ، وأنهم على مشاورات دائمة مع حركات أخرى تصحيحية داخل الحركة ، خاصة تيار الوزير السابق محمد المرابط ، الذي حضر الندوة وأيد مطالب حركة رفاق الماعوني. ندوة الحركيين الغاضبين ، كانت مناسبة للنبش في التاريخ النضالي للزعيم العنصر ، الذي أجمع كل المتدخلين على أنه نزل "بالباراشيت" على حزب الحركة الشعبية سنة 1986 ، مدعوما من طرف الراحل إدريس البصري، فهل يعلم المنسق الجهوي لحزب السنبلة "سمير برحو" والكاتب الإقليمي حسن بلخيضر بمدينة طنجة ما يجري ويدور من خبايا الأمور داخل حزبهم...؟ أم أنهم في دار غفلون....