قال المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بعمالة طنجةأصيلة،الأمين بنجيد، إن البرلماني محمد الحمامي مرحب به في صفوف حزب الاستقلال، مؤكدا عدم وجود أي تحفظ على المعني بالأمر من طرف الأمين العام للحزب نزار بركة. ووصف بنجيد، في حديث له ضمن البرنامج الأسبوعي "أهل المدينة" الذي تبثه جريدة طنجة 24 الإلكترونية، الحمامي الذي سبق له الانتساب إلى حزب الاستقلال قبل أن يغير انتماءه السياسي، بأنه "قوة انتخابية في بني مكادة"، مبرزا أن انضمامه إلى الحزب يبقى رهينا بتحديد التزامات كل طرف اتجاه الآخر قبل موافقة الأمانة العامة. وجاء تصريح المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال، حول هذا الموضوع، في محاولة للتقليل من الأنباء التي تحدثت عن تحفظ الأمين العام للحزب على انضمام الحمامي، ما دفعه لطرق أبواب لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قبل أن يجبره حزب الأصالة والمعاصرة الذي كان قد أعلن استقالته منه، على العودة إلى "بيت الطاعة" تحت طائلة تجريده من صفته البرلمانية. في سياق متصل، نفى الأمين بنجيد، اعتزام حزبه ترشيح الناشط السلفي، محمد الفزازي، كوكيل للائحته بعمالة طنجةأصيلة، خلال الانتخابات المقبلة، على غرار ما قام به خلال استحقاقات 2016. معتبرا أن تزكية الفزازي كانت "خطأ جسيما في تلك المرحلة". وعزا بنجيد، أسباب وقوع الحزب الذي كان يقوده آنذاك حميد شباط، إلى عدم توفره على مرشح إقليمي خلال تلك الفترة، بعد فشل المساعي لترشيح هشام التمسماني، مؤكدا أن تلك الفترة انتهت ولا يمكن التفكير في هذا التوجه مجددا. إلى ذلك، وصف الأمين بنجيد، أن الوضع الذي يعيشه حزب الاستقلال في عمالة طنجةأصيلة، بأنه "كبوة مؤقة"، مبرزا أن مدينة طنجة، كانت ذات يوم قلعة استقلالية، على اعتبار أن الحزب كان يترأس غرفة التجارة والصناعة والخدمات وغرفة الصناعة التقليدية، وأرجأ أسباب نكسة الحزب إلى اعتماده في مرحلة من المراحل على أشخاص. iframe title="أهل المدينة.. الأمين بنجيد: "حزب الإستقلال غيخلق المفاجأة فطنجة وهذه حقيقة ترشح الفيزازي معنا"" width="1170" height="658" src="https://www.youtube.com/embed/uvJh6k3HjD0?wmode=transparent&rel=0&feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen