رسم تقرير رسمي، صورة سوداوية لتوقعات الأسر المغربية، بخصوص الأوضاع المعيشية خلال العام الجاري، حيث عبرت نسبة عريضة من الأسر عن تشاؤمها فيما يتعلق بالبطالة والأوضاع المادية. وحسب مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط، فإن مستوى ثقة الأسر رغم استقراره خلال الفصل الرابع من سنة 2020، مقارنة مع الفصل السابق، إلا أنه عرف تدهورا مقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية، حيث انتقل من 77.8 في الفصل الرابع من سنة 2019 إلى 61.2 في نفس الفصل من سنة 2020. وبحسب المذكرة الرسمية، فقد بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 59,8 بالمائة، فيما اعتبرت 27 بالمائة منها استقراره ، و13,2 بالمائة تحسنه. وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 46,6 بالمائة من الأسر مقابل 6,7 بالمائة بتدهورها. وبذلك استقر رصيد هذا التصور في أدنى مستوى له منذ بداية البحث سنة 2008، حيث بلغ ناقص 39,9 نقطة . أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 23,2 بالمائة من الأسر مقابل 22,6 بالمائة تحسنها. وبذلك بلغ رصيد هذا المؤشر0,6 نقطة مسجلا بذلك تحسنا مقارنة مع الفصل السابق.