قضت محكمة الجنايات بسبتةالمحتلة التابعة لأقليم قادس، امس الاربعاء، بسجن شرطي اسباني ثبت تورطه في عمليات تهريب مهاجرين سريين عبر ميناء مدينة سبتة نحو اسبانيا، وذلك لمدة سجنية تصل إلى سنتين نافذة. وكان الشرطي حسب وسائل الاعلام المحلية بالمدينة، قد اعترف أثناء التحقيق معه بتورطه في عمليات تهريب مهاجرين سريين منذ السنة الماضية (2015) عبر ميناء سبتةالمحتلة بتعاون مع بعض المهربين الذي ينشطون في تهريب البشر. وقد تم تقديم الشرطي المعني الذي كان يعمل ضمن الشرطة الوطنية بالمدينة السليبة، تم تقديمه إلى العدالة بتهمة الاعتداء على حقوق الاجانب، وذلك من خلال المساعدة في تهريبهم عبر ميناء سبتة في ظروف خطيرة. هذا وتجدر الاشارة إلى أن عدد مهم من العناصر الامنية بسبتةالمحتلة سواء من الشرطة الوطنية أو الحرس المدني جرى توقيفهم في السنتين الاخيرتين في عدد مت القضايا غير القانونية، سواء في تهريب المهاجرين أو قضايا تتعلق بتسهيل عمليات تهريب المخدرات. وفي سياق متصل، فقد تم تسجيل خلال الاسبوع الاخير، وصول 30 مهاجرا سريا إلى سبتةالمحتلة، عبر محاولات هجرة سرية متفرقة وفق احصائيات الصليب الاحمر. ويسعى العشرات من المهاجرين السريين المنحدرين من دول جنوب صحراء افريقيا المقيمين بضواحي سبتةالمحتلة، إلى التسلل إلى المدينة بهدف ايجاد فرصة للهجرة الى اسبانيا انطلاقا من سبتة.