شهدت ليلة رأس السنة الميلادية بمستشفى محمد السادس بطنجة، وفاة امرأة مسنة كانت مصابة بفيروس كورونا وتعاني من فشل كلوي، الأمر الذي دفع بإبنها لاتهام الطبيب المُعالج بالتسبب في وفاتها جراء الإهمال. وخرج إبن الضحية في فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، طالب بإنقاذ والدته ونقلها إلى مستشفى الدوق دو طوفار، من أجل الخضوع لغسيل الكلى، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من طرف طبيب مستشفى محمد السادس حسب قوله. وعاد الإبن من جديد في فيديو لإعلان وفاة أمه بعد فترة قصيرة من طلبه بإنقاذ والدته، ليوجه اتهاماته في فيديو له للطبيب المعني، محملا إياه مسؤولية وفاة والدته. وتفاعل الالاف من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي مع إبن الضحية، وطالبوا بفتح تحقيق في الواقعة ومحاسبة المتورطين فيها.