لازال هناك الكثير من الغموض يلف مسألة العبور بباب سبتة بين التراب المغربي ومدينة سبتة، بعد إقرار فتح المعبر من جديد، حيث لم تشر السلطات المحلية بسبتة إلى مصير سكان إقليمتطوان وسكان عمالة المضيقالفنيدق الذين كانوا يدخلون إلى المدينة بجواز السفر فقط. وحسب ما جاء في تصريح للحكومة المحلية بسبتة، فإن إجراءات وتغييرات كثيرة ستطرأ على عملية العبور في حالة إعادة فتح المعبر من جديد بين المغرب وسبتة، مشيرة إلى أنه سيُسمح بالعبور للأشخاص الذين يملكون بطاقة الإقامة في سبتة، أو من يرتبطون بعقود عمل قانونية بالمدينة. ودفعت هذه التصريحات، إلى التساؤل عن مصير العبور عبر باب سبتة بجواز السفر فقط بالنسبة للتطوانيين وسكان عمالة المضيقالفنيدق، هل سيتم إصدار قرار جديد يمنعهم من الدخول إلا بعد الحصول على التأشيرة، أم أنه لن يحدث أي تغيير وستعود حركة العبور كما كانت عليه بجواز السفر فقط، بعد إنهاء التهريب المعيشي. وحسب المعطيات المفروضة على أرض الواقع، فإن سبتة في مصلحتها أن تبقي الوضع كما كان سابقا، من أجل إنعاش السياحة الداخلية، نظرا لاعتمادها بشكل كبير على الزبناء والسياح المغاربة الذين كانوا يدخلون للتسوق وقضاء بعض العطل بها، في حالة إذا لم يكن هناك قرار أخر لتعويض الزبناء المغاربة.