أصبحت حكومة سبتةالمحتلة أكثر جدية فيما يخص اصدار قرار منع دخول سكان إقليمتطوان إلى سبتةالمحتلة بجواز السفر فقط، حيث صرح مندوب الحكومة المحتلة نيكولاس فيرنانديز كوروكول، أن الاشتغال على الملف جار مع وزارة الداخلية الاسبانية. وجاء تصريح كوروكول خلال اعلانه عن اعادة فتح معبر « تراخال 2 » ابتداء من يوم غد الاثنين في وجه 4,000 ممتهن للتهريب المعيشي فقط، ومنع الالاف الاخرين تفاديا لوقوع ازدحامات وفوضى مثلما حدث في أول اسبوع من افتتاح المعبر. وعلى هامش التصريح، قال كوروكول، أن قرار منع دخول سكان اقليمتطوان إلى سبتة بجواز السفر أصبح جديا، ويتم الاشتغال عليه، وهو إجراء يهدف إلى تقليص عدد الاشخاص الذين يدخلون إلى سبتة لتفادي مشاكل العبور الكثيرة. وقد دعم مطلب حكومة سبتةالمحتلة بفرض التأشيرة على سكان اقليمتطوان، ما حدث مؤخرا بعد افتتاح معبر « تراخال 2 » حيث وقعت فوضى كبيرة بسبب تزايد أعداد الممتهنين للتهريب المعيشي، وفي حالة فرض التأشيرة على سكان اقليمتطوان، فإن عددا مهما من الممتهنين للتهريب سيتم اقصائهم. وفي حالة صدور هذا القرار، فإنه سيكون معنيا فقط بسكان إقليمتطوان، في حين أن سكان عمالة المضيقالفنيدق والتي تدخل ضمن نطاقهما مدينة مارتيل، سيكونون معفيين من هذا القرار وسيتمكنون من دخول المدينةالمحتلة بجواز السفر فقط مثلما هو معمول به حاليا. هذا ومن المحتمل أن يتسبب القرار في خلق مشاكل واحتجاجات بباب سبتةالمحتلة من طرف الممتهنين للتهريب حين صدوره، خاصة أنه قد يتسبب في حرمان المئات من لقمة عيشهم الوحيدة، وهي التي تتمثل في التهريب المعيشي.