حسمت السلطات العمومية، في منع احتفالات رأس السنة الميلادية المرتقبة بعد أيام، حيث ألزمت أرباب الوحدات السياحية التي دأبت على تنظيم احتفالات "البوناني"، بضرورة إغلاق محلاتهم بضرورة إغلاق الأبواب في وجه روادها، مع الساعات الأولى لليوم الأخير من سنة 2020. وفي الوقت الذي يستمر فيه تعليق أنشطة الملاهي والعلب الليلية، سيجد نفس الإجراء طريقه إلى مختلف الوحدات الفندقية المصنفة، مع ليلة رأس السنة، على أن يتم السماح لها باستئناف أنشطتها اعتبارا من اليوم الموالي الذي يوافق أول أيام السنة الجديدة. وأكدت مصادر من أكثر من وحدة فندقية في طنجة، لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، توصل مسيري مختلف هذه الفنادق بتعليمات مشددة من السلطات العمومية، تطالبها بعدم تنظيم أي احتفالات بمناسبة رأس السنة، وهو ما حذا بمسؤولي هذه المنشآت إلى عدم فتح باب تلقي طلبات الحجوزات الخاصة بهذه المناسبة والاكتفاء بالحجوزات العادية. وسيجد أرباب المنشآت الفندقية المختلفة، أنفسهم ملزمين بإغلاق الأبواب عند حلول الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس 31 دجنبر الجاري، عملا بالتعليمات التي عممتها السلطات المحلية. وفي هذا الإطار، قال مصدر مطلع، إن الهدف من هذا الإجراء، يروم إلى تفادي تفشي موجة جديدة لفيروس كورونا، يمكن أن تتسبب فيها احتفالات رأس السنة التي تشكل مناسبة لتنظيم حفلات موسيقية وسهرات غنائية في مختلف الفنادق. يأتي هذا تزامنا مع توجه السلطات العمومية، على فرض حظر تجوال ليلي مع حلول مناسبة رأس السنة الميلادية، تفعيلا لمذكرة توصل بها الولاة والعمال تنص على فرض إجراءات أمنية لمنع التجول في الليل ومنع إقامة حفلات رأس السنة.