أعلنت أسرة مغربية في مدينة الفنيدق، عن اختفاء إبنها البالغ من العمر 16 سنة، فُقد أثره منذ أيام بعد محاولته للهجرة السرية إلى سبتة عن طريق السباحة. وحسب مصادر محلية بسبتة نقلا عن أسرة المعني بالأمر، فإنه ارتدى ملابس للغطس، وتوجه بهدف الهجرة إلى سبتة عن طريق السباحة، إلا أنه اختفى عن الأنظار بعد ذلك. وتخشى الأسرة أن يكون الضحية قد تعرض لحادث ما خلال سباحته نحو سبتة، وبالتالي تعرضه للغرق، وهو الوحيد لوالديه. وليس هذا الضحية هو الوحيد المفقود، حيث اختفى أكثر من 3 شباب وقاصرين مغاربة، جلهم من الفنيدق خلال الشهور الماضية، بعدما حاولوا السباحة إلى سبتة بطريق سرية. وتجدر الإشارة إلى أن الحدود القريبة بين سبتةوالفنيدق، تُغري عدد من الشباب المغاربة والقاصرين ممن يجيدون السباحة، للمغامرة بأنفسهم من أجل الوصول إلى المدينة بحثا عن فرصة أخرى للهجرة إلى إسبانيا.