يبدو أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية التي يعيشها نسبة كبيرة من الشباب المغاربة، لم تعد تترك حلا لهم سوى المغامرة بأنفسهم للهجرة إلى إسبانيا، أو على الأقل سبتة، مهما كان الثمن. وشهدت ليلة الأربعاء الخميس، عبر منطقة تراخال الحدودية بين المغرب وسبتة، تمكن 3 شباب مغاربة من الوصول إلى شاطئ تراخال عن طريق السباحة الحرة، بعدما انطلقوا من ساحل الفنيدق. وحسب مصادر إعلامية محلية بسبتة، فإن الحرس المدني الإسباني تمكن من اعتراض السباحين الثلاثة قرب شاطئ تراخال، وتم نقلهم إلى السلطات المحلية بسبتة. وبعد إخضاعهم للفحوصات من طرف عناصر الصليب الأحمر، تم نقلهم بعد ذلك إلى مركز خاص بإيواء المهاجرين، في انتظار ما ستقوم به السلطات في حقهم في ظل استمرار إغلاق الحدود بين المغرب وسبتة. وأشارت الصحافة المحلية في سبتة، أنه بعد الشباب المغاربة الثلاثة، قدم 3 أخرون على متن قوارب الكياك، وتم اتخاذ نفس الاجراءات معهم من طرف عناصر الحرس المدني.