تعرف مدينة سبتة ظاهرة غير مسبوقة للهجرة، حيث عمد العديد من الشبان إلى الهجرة نحو المدينة عبر السباحة انطلاقا من شواطئ الفنيدق المحادية للثغر المحتل. ويسبح عدد من المهاجرين المغاربة الشباب كل يوم إلى المدينة بهذه الطريقة، لسهولة الوصول اليها عبر البحر، حيث بلغ عدد المهاجرين الذين وصلوا بهذه الطريقة في الساعات الماضية 15 مهاجرا مغربيا شابا، انطلقوا من شواطئ الفنيدق وتمكنوا من دخول المدينة، بهدف القيام بمحاولات للهجرة السرية نحو إسبانيا انطلاقا منها. وأفادت السلطات المحلية بسبتة، أن المستشفى القديم لسبتة تم تحويله مؤخرا لايواء المهاجرين الذين دخلوا إلى سبتة بطرق سرية، بعدما أصبح مركز الإيواء الرئيسي ممتلئا بالمهاجرين. وتعيش سبتة في ظل جاذحة فيروس كورونا حالة غريبة من الهجرة والهجرة المضادة، حيث يقوم مواطنين مغاربة عالقين بها بالهجرة نحو المغرب سباحة بعد إغلاق الحدود، وفي الوقت نفسه يدخل الشباب سرا عن طريق السباحة أيضا بهدف الهجرة السرية إلى إسبانيا.