بلغ عدد الموقوفين من طرف الأجهزة الأمنية، على ذمة أحداث الشغب التي أعقبت مباراة "ديربي الشمال"، التي جمعت السبت الماضي، بين اتحاد طنجة والمغرب التطواني، برسم سدس عشر نهائي كأس العرش، 19 شخصا ضمنم مجموعة من القاصرين. وحسب مصدر عليم، فإن المواجهات التي أعقبت اللقاء الكروي المذكور، في محيط ملعب طنجة الكبير، قد أفضت إلى توقيف 19 شخصا، بينهم ثمانية من الأطفال القاصرين، الذي انخرطوا بشكل هستيري في هذه الأحداث اللارياضية. ومن المحتمل أن يواجه هؤلاء الموقوفون المقرر إحالتهم على النيابة العامة بعد استكمال مسطرة الحراسة النظرية، تهما جنحية تتعلق بالضلوع في أعمال أفضت إلى تخريب ممتلكات عمومية ومواجهة القوات العمومية. ويؤكد مقربون من الفصيل التشجيعي "إلترا هيركوليس"، عدم وجود صلة بين المجموعة وبين الأشخاص الذين ضلعوا في الأحداث الرياضية التي أعقبت المباراة، مشددين أن المجموعة، تحرص على استباق المباريات بحملات تحسيسية واسعة تدعو إلى جعل مثل هذه اللقاءات، عرسا كرويا يتم خلالها التعبير عن الروح الرياضية للجماهير الطنجاوية. ودخل "المشاغبون" في مواجهات مع القوات العمومية في محيط ملعب طنجة الكبير، وهي التطورات التي تسببت في خسائر على مستوى الممتلكات العمومية والخاصة، فضلا عن عرقلة حركة السير في تلك الفترة من مساء السبت. وجاءت هذه الأحداث اللارياضية، التي كانت أكثر الهواجس التي خيمت على الفترة السابقة لمباراة "الديربي الشمالي"، بعد أن نجح جمهور اتحاد طنجة في رسم احتفالية بهيجة، حاول من خلالها ضحد جميع المخاوف التي أثيرت بهذه المناسبة.