جددت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجةتطوانالحسيمة، المطالبة بمزيد من الاهتمام بالمهنيين وخاصة الصغار منهم المتضررين من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، وتقديم الدعم والمساندة للمقاولات الصغيرة والمتوسطة بالجهة حتى تستمر في رسالتها الاقتصادية وفي الحياة. جاء ذلك، خلال أشغال دورتي يونيو وأكتوبر 2020، المنعقدة يوم أمس الثلاثاء، برئاسة عمر مورو رئيس الغرفة وبحضور أعضاء المكتب المسير وأعضاء الغرفة وممثلي السلطات بأقاليم الجهة ومندوبي وزارة التجارة والصناعة بالجهة والطاقم الإداري للغرفة. وتم التطرق خلال الاجتماع الذي تم عقده بشكل مغلق مراعاة للظروف الاستثنائية، للوضعية الصعبة والاستثنائية التي عرفتها القطاعات الاقتصادية بالجهة من تجارة وصناعة وخدمات جراء انتشار واستمرار جائحة كورونا وانعكاساتها السلبية وخاصة الاجتماعية للمهنيين. واستعرض رئيس الغرفة، عمر مورو، أهم الخطوات والملفات و الأنشطة الحضورية أو عن بعد التي نظمتها أو واكبتها الغرفة خلال المرحلة السابقة، وعلى رأسها مساهمة الغرفة بمبلغ 10 مليون درهم في صندوق التضامن ومواكبة المهنيين بمختلف فئاتهم خلال هذه الظرفية الحرجة ، لاسيما من خلال إنجاز دراسة حول الآثار الاقتصادية لكورونا على المقاولات والقطاعات الاقتصادية بالجهة وإنجاز فيلم ترويجي للدعوة لتشجيع استهلاك المنتوج الوطني في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية وإنجاز عدة لقاءات وتكوينات عززت الدور التمثيلي للغرفة وقدرات المهنيين بالمنطقة. كما ذكر مورو، بحصول الغرفة على شهادة الجودة إيزوISO 9001 نسخة 2015 وما مثله ذلك من انجاز مهم للغرفة ولعموم المؤسسات المنتخبة، وشكل رفعا لرهان أساسي للمؤسسة وأحد أهم مرتكزات برنامج تطوير الغرف الموقع مع الوزارة الوصية ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة. وقد تدارست الجمعية العامة مختلف النقط المدرجة في جدول أعمالها وصادقت عليها ويتعلق الأمر خاصة ببرنامج عمل الغرفة لسنة 2021، وميزانيتها برسم سنة 2021، والمشاريع المستقبلية للغرفة ومنها إحداث مركز الوساطة والتحكيم، وإنجاز حاضنة للمقاولات وأكاديمية الصناعات الغذائية والمنتوجات المجالية بشراكة مع جماعة وزان ومشروع التجارة الإلكترونية عبر إنشاء منصة إلكترونية تدبرها الغرفة ومتحف التجارة بتطوان وقاعة العروض بطنجة وغيرها. وتمت المصادقة خلال نفس الدورة على عدة اتفاقيات شراكة مع مؤسسات صحية واجتماعية لتقوية عرض الغرفة لفائدة المهنيين وتوفير باقة خدمات جديدة لهم.