اغتنم نائب عمدة مدينة طنجة، محمد أمحجور، مناسبة انعقاد الدورة العادية لمجلس الجماعة، لتزكية حزبه واستحضار "محاسنه" و"أفضاله" على المدينة التي يسيرها بأغلبية مطلقة. ووضع أمحجور، في مداخلة مطولة له الموضوع الرئيسي لأشغال الجلسة الثانية للدورة التي تم تخصيصها لتدارس مشروع الميزانية الجماعية، جانبا ليشرع في تعداد إيجابيات التسيير الجماعي في عهد حزب العدالة والتنمية، وذهب إلى حد وصف حزبه بأنه "بركة من السماء نزلت على طنجة". ولم يفوت نائب العمدة، المناسبة دون توجيه سهام النقد لخصوم حزبه السياسيين، حيث ظل وفيا لانتقاصه من أدوار المعارضة التي وصفها بأنها "غير واقعية". مستحضرا في هذا الإطار، مصطلح زميله في الحزب، إدريس الأزمي، الذي يشغل منصب عمندة مدينة فاس، حينما قال "حنا ما كنعملوشي الدبشخي". و"الدبشخي" هو مصطلح استعمله البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، ادريس الأزمي، خلال اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب، لمدارسة تصفية نظام معاش البرلمانيين، لدى دفاعه عن تعدد تعويضات المنتخبين الذين يشغلون أكثر من منصب تمثيلي. واختتمت، الأربعاء، أشغال الدورة العادية لمجلس مدينة طنجة برسم شهر أكتوبر 2020، بالتصويت بالإجماع على مشروع ميزانية السنة المالية 2021، الذي شكل أبرز نقطة في جدول الأعمال.