وجه محمد الفيزازي، أحد شيوخ التيار السلفي الجهادي في المغرب، رسالة إلى جماعة العدل والإحسان يدعوا فيها إلى فتح الحوار. وقال الفيزازي للشيخ عبد السلام ياسين في راسلته، "لستم وحدكم. هناك قوى المعارضة الإسلامية على الساحة السياسية المغربية: العدالة والتنمية، والإصلاح والتوحيد، وحزب النهضة والفضيلة، وهناك القوى الإسلامية الجبارة غير المحزبة، مثل السلفيين بمختلف أطيافهم وجماعة التبليغ، والطرق الصوفية برمتها... فضلا عن العلماء والفقهاء والوعاظ..". وخاطب ياسين قائلا الأستاذ الشيخ عبد السلام ياسين يسعى إلى الخلافة الإسلامية على منهج النبوة. لكن لم يقل لنا من هو الخليفة المرتقب؟ ولا ما هي آليات توليه؟ وعن مدى تبلور مشروع هذه الخلافة لدى الشعب المغربي...؟ بل لدى الشعوب الإسلامية كافة من طنجة إلى جاكارتا.. وعن الإجراءات الشرعية التي يجب اتباعها لتحقيق هذا الهدف المعطل منذ أربعة عشر قرنا وزيادة.
يذكر أن محمد الفيزازي قد أثار ومنذ خروجه من السجن ردود أفعال كثيرة حول الدور الذي سيلعبه الفيزازي في المشهد السياسي مستقبلا. و تصريحاته المثيرة للجدل والتي يتهمه خصومه بأنها تخدم الفساد والمخزن.