شهد الوضع الوبائي في مدينة طنجة تحسنا كبيرا منذ منتصف شتنبر الجاري، حيث تراجعت أعداد الإصابات من معدلات قياسية تتجاوز المائتين إلى تسجيل عدد محدود من الإصابا لا يتعدى 30 حالة في الغالب. وشهدت المدينة أمس الإثنين، تسجيل إصابتين فقط بفيروس كورونا المستجد، وهو تراجع كبير جدا وهام لا تشهده حتى العديد من المدن الصغيرة في المغرب، ومن ضمنها مدن في جهة جهة طنجة، كالمضيق ومارتيل والحسيمة. وبدأ عدد من المتتبعين للوضع الوبائي في المغرب، يرون في الآونة الأخيرة، أن طنجة أصبحت نموذجا يجب أن تحتذي به المدن الأخرى التي تعرفا ترديا وبائيا كبيرا وارتفاعا في أعداد الإصابات، خاصة أن طنجة تُقدم الآن مثالا حيا على تجاوز ذروة وباء كورونا. وذهب العديد من المتتبعين إلى مساندة الطرح الذي يطالب به عدد من النشطاء، بفرض نفس الاجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها في طنجة وتطبيقها في مدن أخرى من أجل الخروج من دوامة الإصابات المرتفعة لفيروس كورونا المستجد. هذا وقد دفع تحسن الوضع الوبائي في مدينة طنجة، عدد من النشطاء الطنجاويين وأصحاب المهن المتضررة من قرار الإغلاق، لمطالبة السلطات المحلية بتخفيف الإجراءات، وإعادة تصنيف طنجة من المنطقة 2 إلى المنطقة 1.