تجتاح مدينة طنجة ابتداء من اليوم السبت على غرار عدد من المدن المغربية، حرارة مفرطة تزامنا مع حلول شهر غشت الذي يُعتبر أكثر شهور الصيف "سخونة" والأكثر دفعا للناس نحو الشواطئ للسباحة. في ظل هذه الحرارة المفرطة، يتواصل قرار منع ارتياد الشواطئ يحرم عدد كبير من ساكنة طنجة من متعة الاستمتاع بمياه الشواطئ الزرقاء، رغم أن طنجة تتميز بواجهتين بحريتين والعديد من الشواطئ الممتدة على الواجهة الأطلسية والواجهة المتوسطية. هذا القرار، لازال عدد كبير من سكان طنجة لم يستوعبونه، ولا يريدون أن يصدقوا أن منع الشواطئ سيمنع انتشار فيروس كورونا، في الوقت الذي لازالت عدد الإصابات ترتفع في المدينة رغم من الناس من التوجه إلى الشواطئ، وبالتالي يبدو بديهيا لعدد كبير من الطنجاويين أن المشكل ليس في السباحة. إعلانات مع استمرار إغلاق الشواطئ، فإن الطنجاويين يعيشون أصعب فصول الصيف في تاريخ المدينة، إذ عليهم أن يتحملوا الحرارة المفرطة، وتفشي فيروس كورونا، وعدم التوجه إلى الشواطئ الجميلة التابعة للمدينة لنسيان الحرارة وكورونا ولو قليلا. يرى عدد كبير من المتتبعين للشأن المحلي بطنجة، أن هذا الفصل ستبقى ذكراه عالقة في أذهان الطنجاويين لسنوات طويلة، وقد يتذكرون معه غرابة قرار هذا المنع، وفشل السلطات في احتواء الوضع الوبائي رغم إغلاق الشواطئ.