لازالت حالات الانتحار تتواصل بإقليم شفشاون، في ظاهرة يبدو أنها ترفض الرحيل عن هذا الإقليم، حيث سجل حالة جديدة مساء أمس الأربعاء، على بعد أيام قليلة من انتحارين آخرين. ويتعلق الأمر هذه المرة، برجل في عقده الرابع، عازب ويعيش لوحده في مسكن بدوار أمزرظ التابعة لجماعة تموروت، حيث تم العثور على جثة هامدة معلقا بحبل. وفور اكتشاف الواقعة، تم إعلام مصالح الدرك الملكي التي حلت بعين المكان مرفوقة بعناصر الوقاية المدنية، فتم انزال الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمدينة شفشاون. وفتحت مصالح الدرك تحقيقا لمعرفة ملابسات هذا الانتحار، الذي ينضاف إلى أزيد من 20 حالة مسجلة في الإقليم خلال شهور هذه السنة.