أكمل المغاربة العالقون في سبتةالمحتلة مدة 6 أشهر وهم في وضعية مأساوية بعيدا عن ديارهم وأسرهم، جراء إغلاق المغرب لحدوده في 13 مارس الماضي. وحسب مصادر محلية بسبتة، فإن عدد المغاربة العالقين في سبتة يفوق 300 شخص حاليا، بعدما تمكن أخرون من الفرار من سبتة عن طريق السباحة، غير أن أغلبهم لم يستطع ذلك. وكان المغرب قد نظم يوما قبل عيد الفطر الماضي بإجلال العشرات من سبتة، إلا أنه لم يكمل العملية بعد ذلك، الأمر الذي أبقى المئات عالقين في سبتة معرضين للإهمال والنسيان. والمثير في هذه القضية المأساوية، أن السلطات التزمت الصمت بشكل كامل ولم تعد تناقش مسألة إجلاء العالقين من سبتة، وتركتهم لحالهم يعيشون ظروفا صعبية حيث يبيتون في مخازن للسلع، ولا يعرفون متى ستنتهي معاناتهم. ويتساءل الكثير من متتبعي هذه القضية المؤلمة متى ستنتهي معاناة هؤلاء، أم أنهم سيقضون 6 أشهر اخرى من المعاناة؟!