بعد تزايد حالات سرقة أحذية المصلين من داخل المساجد في مدينة أصيلة، كثفت مصالح الأمن تحريات رامية إلى وضع حد لنشاطات أحد المشتبه فيهم، بعد توصلها بمعلومات تفيد احتمال تورطه في مجموعة من السرقات المسجلة أخيرا. وبالرغم من أن هذه السرقات لم يتم تسجيل شكايات بشأنها من طرف الضحايا، إلا أن الشرطة استطاعت جمع المعلومات وضبط أوصاف المشبوه فيه، وبتاريخ 09/05/2016 عملت فرقة من الشرطة القضائية على إجراء مراقبة بمحيط مسجد مولاي عبد السلام حيث تمكنت من إلقاء القبض على محترف هذه السرقات. وقال مصدر امني أن المتهم ويدعى "ع.م" يبلغ من العمر 34 سنة، من ذوي السوابق العدلية في مختلف الجرائم بينها السرقة والضرب والجرح ، مشيرة إلى أن المعني بالأمر كان يلج إلى عدد من المساجد، على رأسها، بمسجد القدس مسجد مولاي عبد السلام، ومسجد مولاي إدريس، حيث كان يتظاهر بالصلاة، قبل أن ينصرف إلى أعماله الإجرامية مستغلا خشوع المصلين. وحسب نفس المصدر، فإن المتهم الذي كان يركز عملياته الإجرامية خلال صلاتي المغرب والعشاء، كان يعمد إلى اقتناص أحذية رفيعة ويضعها في كيس بلاستيكي اسود ويغادر المكان قبل فراغ المصلين من صلاتهم ويتوجه بالمسروقات إلى الأسواق الأسبوعية للتخلص منها بالبيع وتلبية حاجياته من المخدرات. وأشار المصدر، إلى أن المعني بالأمر بعد اعترافه بالمنسوب إليه قدم أمام النيابة العامة التي قررت إيداعه بالسجن المحلي.