أعادت الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الطفل "عدنان بوشوف"، المطالب الشعبية بتفعيل عقوبة الإعدام في حق المجرمين المستحقين لها، حيث تعالت الأصوات بقوة مطالبة بإنزال هذه العقوبة السالبة للحق في الحياة في حق منفذ الجريمة الأخيرة التي أدمت قلوب الرأي العام في طنجة. وتفاعل عدد كبير من النشطاء والفاعلين عبر حسابتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، مؤيدين مطالب بإنزال أقسى العقوبات في حق "الوحوش الآدمية" التي ضلعت في سلب روح الطفل البريء، حيث ضجت هذه الوسائط بتعليقات تطالب بالإعدام في حق المعني بالأمر. وضمن تفاعلها مع الفاجعة، عبرت رئيسة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، فاطمة الحساني، من خلال منشور على صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك، عن حزنها "بعد ما تاكد مقتل الصغير عدنان على ايدي وحوش أدمية للأسف موجودة بيننا ."، معربة عن أملها "ان ينال الجناة العقاب الذي يستحقونه، ليس اقل من الإعدام". وفي نفس الإطار، طالب الأستاذ الجامعي عبد الله أبو عوض، من خلال صفحته الشخصية، ب"الإعدام" في حق الجناة، مستشهدا بالآية القرآنية "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب". وكتبت الإعلامية، إيمان أغوثان، على حسابها الشخصي أيضا، أن "قلوب المغاربة تعتصر ألما على ما وقع لعدنان وقلبي يبكي عدنان ووالدي عدنان"، وطالبت ب"القصاص" من منفذي هذه الجريمة. كما اعتبر الصحفي هشام المساوي، أنه "في جرائم اختطاف واغتصاب القاصرين، خاصة المقرونة بالقتل، لا مجال للحديث عن الحق في الحياة بالنسبة للجناة، الإعدام هو الحكم"، كما جاء في تدوينة له على حسابه الشخصي. وكان اختفاء الطفل عدنان، قد أثار ضجة كبيرة بالمدينة، خصوصا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث تم تداول عدد من الفيديوهات له وهو يرافق أحد الأشخاص، بعد أن كانت أسرته قد أرسلته لاقتناء دواء من إحدى الصيدليات